فازت البرتغال ببطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى، بعدما تغلبت على هولندا بهدف دون مقابل.
ويعد
هذا اللقب هو ثاني لقب قاري للبرتغال في غضون 3 سنوات، حيث فازت ببطولة أوروبا عام 2016، تحت قيادة المدرب الحالي للفريق فرناندو سانتوس أيضا.أحرز هدف الفوز وهدف المباراة الوحيد لأصحاب الأرض اللاعب "غونسالو غويديش"، بعد مرور ساعة من زمن المباراة، التي أقيمت على ملعب "دراغاو" بمدينة بورتو البرتغالية.
وقال المدرب سانتوس إن هذا الفوز دليل على وحدة الفريق.
وأضاف: "على مدى السنوات الخمس الماضية، كنا مثل عائلة قوية، نعرف ما يمكننا القيام به. كنا نعلم أننا بمقدورنا الفوز في هذه المباراة."
وأحرز اللاعب غويديش، جناح فريق فالنسيا الإسباني، هدف المباراة بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، بعد تمريرة من زميله برناردو سيلفا. لكن الحارس الهولندي، يسبر سيلسن، لم يتمكن من التصدي لها.
وتطلع الهولنديون لتعديل النتيجة، لكن حارس مرمى البرتغال، روي باتريسيو، تصدى لضربة رأس قوية سددها الهولندي ميمفيس ديباي، وذلك بعد أن اصطدمت بأحد المدافعين وغيرت اتجاهها.
واحتلت إنجلترا المركز الثالث، في بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد فوزها على سويسرا بركلات الترجيح، في مباراة أقيمت بمدينة غيمارايش البرتغالية.
وحقق رونالد لقب الدوري الإيطالي، مع فريقه يوفنتوس الموسم الماضي، بينما أسهم فان ديك في فوز فريقه، ليفربول، ببطولة دوري أبطال أوربا "تشامبيونز ليغ"، بعد سبع سنوات كاملة دون تحقيق بطولات.
وكان رونالدو، البالغ من العمر 34 عاما، قد سجل ثلاثية رائعة خلال المباراة نصف النهائية من البطولة، في شباك سويسرا، صعدت بفريقه للمباراة النهائية، لكنه لم يتمكن خلال مباراة الأحد من إضافة أي هدف، إلى أهدافه الدولية الثمانية والثمانين، حيث سدد ضربة قوية باتجاه المرمى، لكن المدافع ديك فارع الطول عرقلها.
- تعد البرتغال أول دولة أوروبية تستضيف وتفوز في نهائي بطولة كبرى، منذ فوز فرنسا على البرازيل بثلاثية نظيفة، في نهائي كأس العالم 1998.
- شارك البرتغالي، غونسالو غويديش، بشكل مباشر في خمسة أهداف، في آخر ثماني مباريات له مع البرتغال، حيث سجل ثلاثة أهداف، وساعد في صنع هدفين آخرين.
- خسرت هولندا أربعة من آخر خمس نهائيات لها، في البطولات الدولية الكبرى: ثلاث مرات في كأس العالم، مرة واحدة في دوري الأمم الأوربية.
- لم تفز هولندا على البرتغال على أرض الأخيرة، حيث تعادل الفريقان مرتين، وخسرت هولندا أربع مرات، من بين ست مباريات بينهما.في سلسلة رسائل من افريقيا في بي بي سي، كتب مانير دان علي رئيس تحرير صحيفة تراست النيجيرية اليومية مسلطا الضوء على ما يراه استهداف السياسيين في بلاده لأحد أكثر الزعامات التقليدية والروحية تأثيرا في شمال البلاد ذي الأغلبية المسلمة.ويعد عام 2019 بشعا بالنسبة لأمير كانو محمد السنوسي الثاني، حيث عمد حاكم ولاية كانو عبد الله غاندوجي إلى قص أجنحة الأمير بل ومحاولة القضاء على كل نفوذه الموروث في المنطقة.
ولأكثر من ألف عام، ظل موقع أمير كانو موقرا، فالزعماء التقليديون وإن كانوا لا يمتلكون سلطات دستورية كثيرة، إلا أنهم قادرون على الحصول على نفوذ خاص لأنه ينظر إليهم بوصفهم القيمين على الدين والتقاليد.
ففي الشهر الماضي قسم غاندوجي إمارة كانو إلى خمس ولايات، تاركا الولاية الأصغر لمحمد السنوسي الثاني، وهي إلى جانب أنها الأصغر فهي أيضا الأكثر كثافة السكانية.
كان محمد السنوسي، البالغ من العمر 57 عاما وهو رئيس بنك سابق، تولى عرش الإمارة عام 2014 بعد أن اختاره شيوخ الإمارة، ثم اعتمد حاكم الولاية هذا الاختيار.
وهو الأمير رقم 14 لكانو وحفيد الأمير رقم 11.
وكانت مجلة تايم قد وضعته في لائحتها للشخصيات المؤثرة عام 2011.
وكان السنوسي طرد من عمله في البنك بعد أن كشف عن اختفاء 20 مليار دولار من عائدات النفط،
وظل السنوسي يستخدم موقعه في الإمارة لإثارة بعض القضايا، بيد أن موقفه "المتعالي" أثار حفيظة بعض السياسيين.
وكانت أولى مؤشرات التوتر بين حكومة الولاية والإمارة ظهرت بعد إعادة انتخاب غاندوجي في وقت سابق من العام الجاري.
فقد تم تداول شريط فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حشدا في مبنى حكومة كانو يزيلون صورة للأمير ويمزقونها إربا.
وقد حدث ذلك على بعد أمتار قليلة من القاعة الكبيرة التي بنيت في يونيو/حزيران عام 2014 لتتويج الأمير.
وكان غاندوجي فاز بصعوبة بمنصبه، وقد طعن منافسه في المحكمة في نتيجة الانتخابات.
والآن يريد الحاكم تصفية الحسابات مع من يعتقد أنهم عارضوا إعادة انتخابه، ويأتي الأمير على رأس القائمة.
وقد أوصى تقرير نشر الأسبوع الماضي بوقف الأمير واتهمه بالاستهانة بالتحقيق بإصداره أوامر لمسؤولي الإمارة بعدم إجابة أسئلة المحققين.
وقال التحقيق إن نحو 9.4 مليون دولار أنفقت على ما وصفه بطرق غير ملائمة وفاسدة، في إشارة إلى تجديدات القصر وفواتير الهواتف والرحلات الجوية وفواتير الفنادق.
ومنذ بدأت تلك الأحداث التزم الأمير على غير عادته الصمت في المناسبات العامة، ولم يرد على مزاعم إساءة الإدارة المالية.
وربما أراد حاكم الولاية نشر هذا التقرير لصرف النظر عن اتهامات بالفساد طالته عقب انتشار فيديو يظهر فيه وهو يدفع بكميات كبيرة من الدولارات في جيوب عباءته.
ونفى غاندوجي الاتهامات بالرشوة من مقاولين، مؤكدا أن الفيديو مزيف.
و في وقت لاحق أوقف برلمان الولاية تحقيقا في هذا الأمر بأمر من المحكمة بناء على طلب حاكم الولاية، الذي طلب تعويضا أيضا عن التشهير.
وفي الماضي أُجبر أمراء على الاستقالة، ولكن التوتر الحالي دفع حكومة الولاية لإلغاء استعراض الخيل الذي يستغرق 3 أيام بمناسبة عيد الفطر، والذي يعرف بسم دوربار.
حكاية الأمير الذي يخلع الزي الملكي ليزرع أرضه بنفسه
ويرى الكثيرون أن الأمير في مأزق لأنه تحدى تقليدا راسخا وهو أن تغطي عمامته فمه فيكون أعضاء الحاشية هم المتحدثون باسمه.
فبعكس أسلافه فإن الناس ترى هذا الأمير وتسمعه كثيرا، فهو لم يتوار عن الأنظار ووجه انتقادات للحكومة الأمر الذي وضعه على طريق الصدام مع أصحاب المناصب.
ففي إحدى المناسبات انتقد فكرة حاكم كانو ببناء خط مترو بقرض ص
No comments:
Post a Comment